ملخص المقال
- البروفيسور **Cho Jae-weon** من كوريا الجنوبية اخترع مرحاض Beevi لتحويل الفضلات إلى طاقة.
- Beevi ينتج غاز الميثان ويستخدمه لتوفير الطاقة للمدارس والمدن.
- النظام يدمج مع تطبيق رقمي يكافئ المستخدمين بعملات رقمية.
البروفيسور الكوري الذي جعل الفضلات البشرية مصدرًا للطاقة النظيفة
من هو البروفيسور Cho Jae-weon؟
البروفيسور **Cho Jae-weon**، أحد أعلام كوريا الجنوبية في مجال الهندسة البيئية، حلم بأن يجعل الفضلات البشرية مصدرًا ذا قيمة في حياة البشر. انطلق بفكرته الثورية عندما صمم مرحاضًا فريدًا من نوعه باسم **Beevi**، قادرًا على تحويل المخلفات إلى مصدر طاقة مستدامة.
كيف يعمل مرحاض Beevi؟
الفكرة الأساسية للمرحاض هي نقل الفضلات إلى خزان كبير حيث يتم معالجتها لتحويلها إلى **غاز الميثان**. يُستخدم الغاز الناتج في توليد الطاقة، مما يجعله بديلاً صديقًا للبيئة عن الوقود التقليدي. هذه العملية البسيطة تجمع بين التقنية والتصميم الفعّال لتقليل النفايات والاستفادة منها بأقصى قدر ممكن.
نجاح المشروع في المدارس
بدأ البروفيسور تطبيق فكرته في إحدى المدارس في كوريا الجنوبية، حيث زوّدها بالطاقة بشكل كامل باستخدام مخلفات الطلبة. أثبت المشروع نجاحه الباهر، ما دفعه إلى التوسع في نطاق استخدام التكنولوجيا ليشمل مدنًا أخرى.
تحفيز المستخدمين من خلال العملات الرقمية
لتشجيع الناس على استخدام المرحاض الذكي، طوّر البروفيسور تطبيقًا إلكترونيًا يمنح المستخدمين مكافآت على شكل **عملات رقمية** عن كل مرة يستخدمون فيها المرحاض. هذه الفكرة لم تكن فقط مبتكرة، بل شجّعت الطلبة على التفاعل مع التكنولوجيا الجديدة والمساهمة في تحقيق بيئة مستدامة.
الجدول الزمني لإنجازات مشروع Beevi
السنة | الإنجاز |
---|---|
2020 | إطلاق مرحاض Beevi في أول مدرسة |
2021 | تطوير تطبيق العملات الرقمية |
2022 | توسيع المشروع ليشمل مدنًا متعددة |
أثر المشروع على البيئة والمجتمع
مشروع **Beevi** لم يقتصر على توفير الطاقة فقط، بل ساهم أيضًا في زيادة وعي الأفراد حول أهمية إعادة التدوير. كما ساعد في تحسين النظافة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية التي تلوث البيئة.
التطلعات المستقبلية للمشروع
يهدف البروفيسور **Cho Jae-weon** إلى تصدير تقنية Beevi إلى دول أخرى، خصوصًا تلك التي تواجه تحديات في إدارة النفايات. المشروع لديه القدرة على أن يصبح حجر الأساس في مستقبل الطاقة النظيفة عالميًا.