حقيقة مخاطر السجائر الإلكترونية وتأثيراتها الصحية
- السجائر الإلكترونية تحمل مخاطر صحية حتى مع عدم وجود النيكوتين.
- تسبب انخفاض تشبع الأكسجين في الدم وتأثيرات على الأوعية الدموية.
- الدراسات طويلة المدى قد تكشف المزيد من الأضرار الصحية.
ما هي السجائر الإلكترونية؟
السجائر الإلكترونية أصبحت واحدة من أحدث الاتجاهات في عالم التدخين. تستخدم هذه الأجهزة تقنيات لتسخين السوائل وتحويلها إلى بخار يُستنشَق. ومع أن الفكرة تبدو أقل ضرراً مقارنةً بالسجائر التقليدية، إلا أن الأبحاث تشير إلى آثار صحية ضارة.
التأثيرات الصحية للسجائر الإلكترونية
تأثيرها الفوري
أظهرت دراسة حديثة أن السجائر الإلكترونية تؤثر بشكل مباشر على الأوعية الدموية حتى لو كانت بدون نيكوتين. يمكن أن تقلل من تشبع الأكسجين الوريدي، مما يؤدي إلى تقليل الأكسجين الذي تستقبله الرئتان.
التأثيرات بعيدة المدى
يشير الخبراء إلى أن الاستمرار في استخدام السجائر الإلكترونية قد يؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية. ومع ذلك، فإن التأثيرات طويلة المدى لا تزال قيد الدراسة، ومن المتوقع أن تظهر المزيد من النتائج خلال العقود القادمة.
أبحاث ودراسات حديثة
وفقاً لدراسة عرضت في اجتماع الجمعية الإشعاعية لأميركا الشمالية، فإن استخدام السجائر الإلكترونية يؤدي إلى مشكلات مثل انخفاض نسبة الأكسجين في الدم. كما حذرت الدكتورة ماريان نابوت من أن العديد من الناس يعتقدون خطأً أن هذه الأجهزة أكثر أماناً من السجائر التقليدية.
الجدل حول السلامة
على الرغم من أن الرذاذ الناتج عن السجائر الإلكترونية لا يحتوي على الملوثات المسببة للسرطان مثل دخان التبغ، إلا أنه يحتوي على مواد كيميائية يمكن أن تؤثر على الصحة العامة. هذه المواد قد تكون مسببة للسرطان أو تؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
مقارنة بين السجائر الإلكترونية والتقليدية
| الميزة/الخاصية | السجائر التقليدية | السجائر الإلكترونية |
|---|---|---|
| احتواء النيكوتين | نعم | اختياري |
| المواد المسرطنة | مرتفعة | منخفضة |
| التأثير على الأوعية الدموية | مرتفع | موجود |
| تكلفة الاستخدام | عالية | منخفضة |