ما هي التوهجات الشمسية الهائلة؟
تُعد التوهجات الشمسية انفجارات قوية على سطح الشمس تُطلق طاقة هائلة من الإشعاعات والجسيمات. تحدث هذه الظاهرة نتيجة لتحرر طاقة مغناطيسية مختزنة في الغلاف الجوي للشمس. قد تستمر هذه التوهجات لعدة دقائق أو حتى ساعات.
كيف تحدث التوهجات الشمسية؟
يحدث التوهج الشمسي عندما تتشابك الحقول المغناطيسية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي للشمس، مما يؤدي إلى إطلاق كميات هائلة من الطاقة. تتسبب هذه الطاقة في تسخين البلازما إلى درجات حرارة تتجاوز ملايين الدرجات المئوية.
آليات تشكل التوهجات:
- الاندماج النووي: عملية إطلاق طاقة مستمرة داخل نواة الشمس.
- الدورات الشمسية: دورات تتكرر كل 11 عاماً، وتشهد زيادة في النشاط الشمسي.
أنواع التوهجات الشمسية
تنقسم التوهجات الشمسية إلى عدة أنواع وفقاً لشدتها:
| النوع | الوصف |
|---|---|
| التوهجات الصغيرة | إشعاعات ضعيفة لا تؤثر على الأرض |
| التوهجات المتوسطة | يمكن أن تسبب اضطرابات طفيفة في الأقمار الصناعية |
| التوهجات الهائلة | تؤدي إلى عواصف مغناطيسية قوية تؤثر على التكنولوجيا |
التأثيرات على الأرض والتكنولوجيا
تؤثر التوهجات الشمسية على الأرض بعدة طرق:
على الأقمار الصناعية:
يمكن أن تتسبب التوهجات في تعطل الاتصالات وإلحاق الضرر بالأجهزة الإلكترونية.
على البشر:
قد يتعرض رواد الفضاء لخطر الإشعاعات العالية أثناء هذه الظواهر.
الطقس الفضائي والتنبؤ بالعواصف الشمسية
يطلق مصطلح الطقس الفضائي على التغيرات التي تحدث في الفضاء نتيجة للنشاط الشمسي. تُستخدم أجهزة مثل الأقمار الصناعية وأجهزة قياس الرياح الشمسية لتوقع تأثيرات التوهجات.
حقائق مثيرة عن التوهجات الشمسية
- أكبر توهج شمسي تم تسجيله حدث عام 1859، وأطلق عليه "حدث كارينغتون".
- يمكن للتوهجات أن تسخن البلازما إلى درجات حرارة أعلى من 20 مليون درجة مئوية.
كيفية حماية الأرض من آثار التوهجات
تعتمد الحماية من التوهجات الشمسية على تحسين الأنظمة التكنولوجية وزيادة الوعي بمخاطرها. يمكن للأقمار الصناعية المخصصة التنبؤ بالعواصف الشمسية وإبلاغ الجهات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة.